السؤال
السلام عليكم..
عمري 28 عاما، بدأت مشكلتي عندما بدأت بالإحساس بوجع في الأذنين عند تنظيفها، وشعرت أيضا بوجع في الحلق عند شرب الماء من الجهة اليسرى فقط، وذهب هذا الإحساس لفترة، ثم عاد مرة أخرى، فبدأت أقرأ على صفحات الإنترنت عن الأعراض والأمراض المختلفة، وبدأت أبحث داخل الفم، وأنظر في حلقي، وبدأت أشك بوجود سرطان، ولم يكن عندي صعوبة في البلع أو المضغ، ولكن بعدها بدأت أشعر بأن شيئا ما واقف في حلقي، فذهبت إلى طبيب أنف وأذن، وشرحت له الشكوى، وقال لي: بأنه التهاب بسيط في الحلق، وأعطاني بعض المضادات الحيوية، وذهبت له مرة أخرى مع وجود نفس الشكوى، فقال لي: إن الالتهاب أفضل مما كان قبل.
لكنني بدأت أفحص رقبتي، ووجدت العقد اللمفاوية أسفل الفك من الجهة اليسرى أكبر منها في الجهة اليمنى قليلا، وعند الضغط على مناطق في الرقبة فوق التقاء الترقوة في الجهتين أحس بألم بسيط، وأيضا وضعت يدي في فمي من جهة البلعوم مكان اللوزتين.
مع العلم أني قمت باستئصالهما وأنا صغير، فوجدت ما يشبه الحبوب، وعند تحريك لساني للجهة اليسرى وجدت ألما أسفله، فذهبت إلى طبيب آخر، فقال لي بأن التهاب الحلق بسبب الفطريات والمضادات، وأعطاني علاج جل (دكتارين) مضمضة تانتم للفم، وأسيكلوفير 400، وأيضا قطرة للأذن لمدة أسبوع، وذهبت إلى دكتور أسنان، وقال لي: إن كل شيء على ما يرام، وأني محتاج للعناية بأسناني فقط.
وبعدها ذهبت إلى استشاري الأنف والأذن مرة أخرى، وقال لي: إن كل شيء على ما يرام، وأبلغني بأن أتوقف عن العلاج، وأن كل هذه أعراض نفسية، ولا أحتاج لعمل أشعة، على الرغم من أني لا زلت أشعر بألم في الأذنين بعد الأكل، وعدم راحة في الفم والفك والرقبة، وأحس أحيانا بجفاف الحلق، وأما إحساس صعوبة البلع والشيء العالق في الحلق، فبدأ يذهب ويختفي ويعود في أحيان قليلة.
علمًا بأنني أعاني من ارتجاع المريء، وهليكوباكتر بلوري، وتحاليل الدم الخاصة بي سليمة، كما أن أخي طبيب، وموافق على أن المشكلة نفسية لا أكثر ولا أقل.
أطلب منكم المشورة، وأرجو منكم مساعدتي في شكواي، جزاكم الله خيرا.