السلام عليكم..

منذ أسبوعين بدأ عندي ألم في الصدر في منطقة القلب، كان يزيد أوقاتا عند أخذ وضعية معينة في الجلوس، ذهبت لدكتور قلب قاس لي الضغط، وعمل لي رسم قلب، وقال: أنت ليس بك شيء، وكتب لي على دواء بروفين مسكن للآلام والالتهابات، قرصا بعد كل وجبة، ثم تعرضت لمسألة عاطفية قبل أمس، منذ ساعتها كل ما آخذ وضعية النوم أو أمشي قليلا، وأقعد أو وأنا أصلي في السجود والركوع أجد خفقانا في القلب، أضع يدي وأحس بقلبي، وهو ينتفض، ويدق دقات غريبة لمدة 6- 8 ثوان.

هذه الحالة منذ يومين وأنا مرعوب، وكل مرة تحصل أخشى أن يقف وأقلق، مع العلم أني أتجشأ كثيرا، وأحس أن هناك غازات، وأوقات ألاقي طعم دم في فمي في البلغم، عندما أبصق أجد البلغم يميل للون الأحمر.

ماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لآلام الصدر الواردة في الاستشارة فإنها تعتبر أعراضا لا نوعية، ولا تدل على أي إصابة قلبية، خاصة وإن طبيب القلبية قد طمأنك بأن القلب سليم -والحمد لله- , ويمكن اعتبارها ناجمة عن القلق والتوتر والتفكير الزائد وتزول تدريجيا بالراحة والاسترخاء.

وبالنسبة للبلغم الممزوج بالدم، فيمكن أن يكون مصدره من الأسنان أو من الجيوب الأنفية أو الصدر، ويفضل في البداية المتابعة مع طبيب الأسنان لإجراء الكشف والتأكد من عدم وجود أي سبب لذلك من ناحية الأسنان، وبعدها يمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية للكشف والتشخيص والعلاج.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.