السؤال
أنا سيدة عمري 26، مطلقة، وعندي طفل عمره الآن عام، وقد تزوجت لمدة عام ونصف فقط؛ لأن زوجي -سامحه الله- مع حبي له لم يراع الله في تعامله معي ومع أهلي.
كما أنه كان ضعيف الشخصية! فكان كل الناس تتدخل في حياتنا! وكان لا يرى في الإسلام إلا حقوقه فقط! ولا يعلم حقي كزوجة له.
كما أن كل خصوصيات البيت كان يحكيها لأهله، حتى أحسست أنني أعيش معه في بيت من الزجاج: كل من حولي يرانا! ولكثرة الخلافات فقد تم الطلاق من حوالي 9 أشهر.
المشكلة هو أن هناك عروساً متقدماً لي، وهو ابن عمتي، وهو مطلق وله طفلان، وقد طلب مني ألا أتزوجه إلا لو أحببته! وأنا لم أستطع أن أحبه، وخاصة أنني مع ما حدث من زوجي السابق فلم يفارق قلبي حبه؛ لأنه أول حب لي! وقد أحببته بحق، فما العمل؟
لو تزوجته أأكون خائنة؛ لأني أحب شخصاً آخر؟ وكيف سيكون حال ابني عند الكبر، ويجد إخوة يحملون لقباً غير لقبه؟!
جزاكم الله كل خير.