السؤال
السلام عليكم..
عمري 26 سنة, أحببت فتاة متدينة وذات خلق جيد، تكلمت مع أهلي للتقدم لها وطلب يدها من أهلها, فقالوا لي تكلم مع أحد إخوانها, حتى أنظر لردة الفعل المبدئية للموضوع، وقمت فعلا بالحديث مع أخيها في الموضوع, وطلبت منه أن يتكلم مع أهله، وبالفعل تكلم مع أمه فقط، ولم يخبر أحدا غيرها في الموضوع, ولكن للأسف قال لي: بأن الموضوع معقد، فسألته عن السبب, فقال لي توجد فوارق كثيرة بيننا، وهو يعني الشقة والوظيفة والمال وغيره.
وللعلم: فإن مستواي المادي والاجتماعي أقل من الفتاة للأسف، فهي من مستوى راق، كما أنني أعمل لديهم منذ 7 سنوات، ولا يمكنني أن أتصور أن بعض الناس يهتمون بالغنى والأموال والرفاهية، وأن يكون المتقدم لابنتهم غنيا وابن عائلة كبيرة، ونحن الشباب ماذا نفعل في هذا الواقع الأليم؟ وهل تنصحوني بالمحاولة مرة أخرى بأن أكلم والدها وإخوانها، أم أكتفي برفض الأم؟
كما أنني صليت قبلها صلاة استخارة، ولكني لم أحس بالانشراح ولا النفور من الأمر بعد الصلاة, وأعتقد أن الأمر كان عاديا بعد الصلاة، وما زلت أريدها وأريد التقدم لها مرة أخرى.
وشكرا جزيلا.