السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني من وسواس الموت، ونوبات هلع وتفكير دائم، تأتيني منذ 10 سنوات أو أكثر، تخف أحياناً وتزداد أحياناً، وقلق دائم ومكتئب.
لي فترة يأتيني قلق شديد وخوف يأتي غالباً كل ليلة أثناء الذهاب للنوم، وإذا تكلم من حولي عن العيد أو رمضان أقول في نفسي يا إلهي كيف يفكرون بهذا، وأنا سأموت، وإذا تكلموا عن العمل بعد رمضان أقول لن أكون معهم، وكل مرة أقول هذا من تفكيري قبل نومي، ثم أرجع فأقول: لا هذه حقيقة وليس وسواساً, حقيقة أصبحت على الدوام، أفكر، وهكذا أصبحت أفكر في الانتحار -والعياذ بالله- ولم أعد قادراً على الاحتمال في كل مرة.
حين أسمع أن أحداً ما قد توفي تزداد حالتي سوءاً، أما في حالة وفاة أحد الأقارب فإنني أكون في أسوأ الحالات النفسية والمعنوية.
في صيف 2016 م توفي ابن خالتي، وقد كنا مقربين من بعضنا, هذا جعل حالتي تزداد سوءاً.
علماً أني -والحمد لله- متفوق في الدراسة، إذ أنني طالب سنة أولى دكتوراه -الحمد لله- وأنا محافظ على الصلاة، وكامل أركان الإسلام ما عدا الحج, لكني لا أستطيع، ولم يعد باستطاعتي الاحتمال.
هذه الوساوس جعلتني مكتئباً، ولم يعد لي أي طموح في الحياة, علماً أنني لم أزر طبيباً نفسياً في حياتي.
بماذا تنصحوني؟ جزاكم الله كل خير.