السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجوكم ساعدوني.
ولدي عمره 12 سنة، عنده خوف شديد، يدخل الحمام ويترك الباب مفتوحا، لا بد أن ننتظره ويتحدث معنا وهو في الحمام ليسمع صوتنا، وينام معنا إلى الآن.
عندما كان في عمر 6 سنوات كان عنده وسواس نظافة، وأيضا هذا الخوف، ثم ذهب وعاد الخوف في سن 9 سنوات، الآن تطورت الحالة معه، أصبح يخاف من الأمراض يتخيل طول اليوم أنه سيصاب بمرض ما، إذا ذهبنا لحديقة يرفض الجلوس معنا خوفا من لدغة الحشرات وأن تكون قاتلة، أي حشرة يقول هذه ممكن تكون مميتة.
أقسم بالله أني أحزن عليه، طول الوقت متعب وخايف، يقول لي أسمع الكلام برأسي يدور لا أقدر أن أقف، أسمع شيئا يقول لي أنت مريض، يقول جربت كل شيء، جربت أغني كيلا أسمع الصوت الذي في رأسي، لكن لا فائدة!
مع العلم أني أجعله يقرأ الأذكار والرقيا يوميا، وقلت له لا تسمع هذا الصوت، ردد لا إله إلا الله بكثرة، ولم ينفع معه!
أيضا علمته على الاسترخاء وأخذ النفس بعمق والزفير، وأيضا لم ينفع! كل مرة تزيد معه، ودائما أقول له فكر بأشياء إيجابية، استرخ، أذكر الله.
أرجوكم ساعدوني، لا أستطيع أخذه لطبيب نفسي لأسباب عديدة.
جزاكم الله كل خير.