السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري لا يتجاوز العشرين، مررت بظروف عائلية صعبة جعلت مني إنسانة غير مثقفة ولا متعلمة إلا لمرحلة دراسية بسيطة، والحمد لله كملني الله بالعقل والنسب، وكرمني بالدين، لكن أنا لم أقدس ديني، أشعر بالذنب الشديد، وأشعر بتأنيب الضمير، فلست محافظة على الصلاة في أوقاتها، ولكنني أقرأ القرآن وأستغفر، ولست متفقهة في الدين، ولا أعلم كيف أتثقف، رغم كثرة مواقع النت، لكنني أتوه! ولم أعد أصدق من كثرة ما أشعر بالارتباك بين تضارب الآراء والفتاوى!
هذه المرة الثانية لدخولي هذا الموقع، والذي شدني للدخول هو ذنب اقترفتهُ، ولا أعلم سيغفر لي ربي أم لا! أنا كنت أمارس العادة السرية، وأرى أفلاما إباحية، قررت التوبة وكنت أتوب، ولكن النفس البشرية الضعيفة وقلة الإيمان جعلتني أعود للذنب مرة وثانية وثالثة، بالرغم من أنني كل مرة أنوي التوبة، وأشعر بالراحة، إلا أنني أعود -أسأل الله أن يغفر لي ذنبي- وهذا يجعلني أشعر بالإحباط، وأشعر أن الحياة لم تعد صالحة لي، ولن أوفق في حياتي، وأنا إنسانة فاشلة منافقة أمام الناس، ومن الداخل أشعر بالذنب.
أريد أن أكف عن هذا كله، وهل سيغفر الله ذنبي وسيوفقني في حياتي؟ هل سيتم الله فرحتي بخطيبي، ويجعله زوجا صالحا لي أم أنني سأعيش شقية؟
رجاءً ساعدوني؛ الموضوع يشغل فكري ويرهقني، ويجعلني إنسانة محبطة يائسة من الحياة.
شكراً لكم.