السؤال
أنا شاب عمري 25 عاما، أعزب، تم تشخيصي بالقلق والوسواس القهري والمخاوف والخجل الاجتماعي، وعولجت لمدة سنة ونصف بدواء السيروكسات، وتم وقف الدواء من قبل الطبيب، للأسف حاليا أعاني من:
- خوف وقلق وتسارع بضربات القلب، خصوصا في الليل.
- وخجل اجتماعي خفيف
- ووسواس قهري في كل الأمور خصوصا موضوع الجنس واختبار قدراتي الجنسية، وتفكير دائم في الأمور، وعد كل شيء أمامي أقوم بعد الأشجار وعد المنازل، وعد الخطوط على الشوارع، وعد الأشخاص وعد المقاعد ...الخ
- وأعاني من سرعة القذف.
أنا مدمن على العادة السرية، وأقوم باختبار أدائي الجنسي يوميا، ودائما أوسوس حول قدراتي الجنسية، وهذا يشغل بالي للأسف.
عندما كنت أتناول دواء سيروكسات تحسن أدائي الجنسي جدا، وتحسنت حياتي بالكامل، لكنني لا أستطيع العودة للسيروكسات بسبب تكلفته العالية جدا، حيث كنت أتناول 60 ملجم سيروكسات يوميا، هذا كان يكلفني شهريا 60 دينارا أردنيا، وتم تخفيف الجرعات ووقف الدواء من قبل الطبيب النفسي.
حاليا استشرت طبيبا، وأكد لي فعالية الزولفت لحالتي، وأريد البدء في تناول دواء الزولفت؛ لأنني أيضا قرأت عن مدى فعاليته في مثل حالتي؛ ولأن آثاره خفيفة بالمقارنة مع باقي الأدوية.
كما قرأت أنه آمن وسليم وفعال جدا في مثل حالتي، وليس له آثار انسحاب شديدة، ويمكن تناوله مدى الحياة أو لسنين طويلة، ما هي جرعة الزولفت التي سوف تساعدني في الوساوس والقلق وباقي مشاكلي؟ علما بأن جرعة 40-60 ملجم من السيروكسات أفادتني في القلق والوسواس، لكن عندما تم خفض الدواء لجرعة 20 لم تفدني حقيقة، والحمد لله لا أعاني من أمراض عضوية، جميع فحوصاتي سليمة جدا.
لدي سؤال آخر: طبيبي النفسي قال لي إن 90 % من الأطباء الجراحين يتناولون زولفت لكي يتمكنوا من إجراء العمليات الجراحية، هل هذا صحيح؟