السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دخلت مستشفى نفسيا مغلق، فوصفوا لي (سيروكويل 800) وبعد 10 أيام قطعته، فأصبت بأرق لمدة أربعة أيام ثم نمت، فأجبروني ثانية على تناول (سيروكويل 600) فتناولته لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها قالوا لي: تستطيع الخروج، فخرجت، وقطعت الدواء فأصبت بأعراض الموت، فدخلت مستشفى آخر، وصبرت لمدة شهر على تناول المهدئات ثم استسلمت، وقلت لهم أريد دواء مثل (سيروكويل) فوصفوا لي (ولانسابين 10 مليجرام) ونمت جيدا، وخرجت بعد أسبوع، ثم تدرجت في سحبه حتى وصلت إلى 1,25 مليجرام، ثم تركته من تلقاء نفسي وتناولت (سيروكويل 50) ثم قسمتها إلى 25 مليجرام.
بعد أسبوعين هُددت بالترحيل فتعبت نفسيا، وذهبت لمستشفى آخر، فقلت لهم: أريد مساعدتهم لكي أعود إلى بلادي بدون أدوية، أريد قطعها، فوصفوا (لورازيبام) ونمت عليه مثل (السيروكويل 25)، وبعد أسبوعين قالوا: يسبب الإدمان ويجب قطعه، فقطعوه فلم أنم لمدة ثلاثة أيام، ثم هربت من المستشفى، وذهبت لغرفتي وتناولت (200 ملجرام سيروكويل) ولم تفعل أي شيء، أحيانا أنام في اليوم 3-4 ساعات، وأحيانا لا أنام، تركته، وتحملت الألم لمدة أسبوعين فلم أستطع النوم، فذهبت للمستشفى، ومنذ ثلاثة أيام وإلى الآن وأنا أتناول (melpron) ولم يفعل أي شيء، رأسي فيه ضغط، وأريد النوم ولا أستطيع.