السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد تركي لدواء (سيروكسات سي آر 25 ) وتحويلي ( لدواء زولوفت 50) مع (ريسبال Risperidone عيار 1) للأفكار المزعجة والمتضاربة، عادت الوساوس والخوف كثيراً من فقد الوالد أو الوالدة -لا قدر الله- فمثلاً اليوم كان عيد مولدي، الجميع فرح إلا أنا، شعرت بحزن كبير وشعور غريب يأتي من أعماقي بأني عندما أكبر سيكبر الوالد والوالدة معي، مع أنها سنة الحياة، فكيف أتعامل مع التقدم بالعمر بالنسبة لي وبالنسبة للأهل؟
علماً بأن والدي مريض وأخاف من فقدانه.
أخاف من المرض كثيراً، وأنا حساس جداً لأبعد الحدود التي تتصورها يا دكتور، فعندما يبكي طفل أشعر بأني أود البكاء معه، وأتناقش نقاشات حادة مع الأهل الذين يقتلون أولادهم، وعند ظهور أي مشهد تلفزيوني مؤثر تدمع عيني من أي شيء.
علماً بأن والدي ووالدتي حساسون كذلك، ومنذ الصغر أتمنى أن نموت كلنا في يوم واحد، لكي لا أحد بيننا يتعذب على الثاني.
ما الشيء الذي تنصحني به دكتور؟ وكيف ستذهب الغصة التي أشعر بها في كل ساعة تمضي من عمري؟ وأنا الآن متوقف عن الدراسة والعمل فماذا أفعل؟
عمري 21 سنة.
وشكراً.