السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم ما تبذلونه من جهد لخدمة إخوانكم، أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.
عمري 32 عاما، متزوج، مقلع عن التدخين منذ عامين تقريبا، وزني 96 كيلو وطولي 171، لا أعاني من أي أمراض مزمنة (كالسكر والضغط وغيرهما). مشكلتي بدأت قبل سنة ونصف تقريبا، عندما شعرت بدوار فقط (لا يوجد صداع أو حرارة ولا غثيان) راجعت الكثير من الأطباء، منهم من قال جيوب، ومنهم من قال الأذن الوسطى، وكانت الحالة غير دائمة، أي بمعنى تذهب وتأتي من فترة لفترة، وليست بالبعيدة، علما أنه إحساس بالدوار، ولا يوجد سقوط أو إغماء، حتى وأنا جالس أشعر بها.
قبل شهر تقريبا ذهبت للمستشفى، وقابلت طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأخبرني أن الأذن عندي سليمة بعد الكشف، وقد أجرى لي فحص التوازن، واكد لي أنها سليمة -ولله الحمد- خرجت من عنده إلى طبيب المخ والأعصاب، وسألني عما إذا كنت أعاني من شيء غير الدوار؟ أبلغته أن لدي قولونا عصبيا، وأجرى لي فحصا سريريا، وأبلغني أنه لا وجود لعلة عضوية لدي -ولله الحمد- طلبت منه أن أعمل أشعة الرنين، وأخبرني أنه لا حاجة لذلك، لأنه لم يلاحظ ما يستدعي عمل الأشعة -حسب قوله- وأخبرني أنه شيء نفسي فقط، وصرف لي انتابرو لكنني لم أستخدمه، لأنني قادر -بإذن الله- على إعطاء نفسي الحوافز التي ستعينني على تجنب التفكير فيه، علما بأنني عملت أشعة للرقبة، واتضح أن هناك شدا واضحا في فقرات الرقبة، حيث بدت بالصورة بشكل مستقيم خلاف طبيعتها.
فهل مشكلتي تكمن بعلاج فقرات الرقبة؟ أم أن ما أعانيه هو قلق لا أكثر؟ فأنا أعاني منذ أسبوع من شد في أسناني، وكأنها أعصاب مشدودة، علما بأن لدي ضرسا متسوسا من الداخل، وأحس بصداع من جهة الضرس المتسوس.
ما هي نصيحتكم؟ وما هو تشخيصكم لحالتي؟