الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول البروزاك إذا لم يعد مؤثراً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله بركاته.

أنا أم لولدين 10 و6 سنوات، كنت قد مررت بظروف صعبة جداً وصلت إلى مرحلة الطلاق والعودة ثانية، وقد تم وصف عقار البروزاك لي حبة واحدة باليوم، وقد تحسنت حالتي كثيراً ولكن مرت فترة من الفترات لم أكن آخذ الدواء باستمرار نظراً لعدم تمكني من شرائه لأسباب كثيرة.

وعندما عاودت تناوله أحسست بعد فترة أنه لم يعد له التأثير المطلوب كما في السابق فأرجوكم أفيدوني ماذا أفعل؟ هل أغير الدواء أم أكثف الجرعة أم ماذا أفعل؟ حيث رجعت لي بعض الحالات مثل السابق بعد أن كنت قد نسيتها، لا أريد أن أفقد أعصابي على أولادي.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فيصل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نسأل الله تعالى أن يُصلح أمرك في جميع الأحوال، خاصةً مع زوجك وأولادك، ونرجو أن تكوني أكثر حرصاً في المحافظة على بيت الزوجية.
الـ(بروزاك) من العلاجات الفعالة، ولكن ربما يفقد مفعوله قليلاً لدى بعض الناس، وذلك من فترةٍ إلى أخرى، حيث يحدث نوع من التغير في المسارات الكيميائية بالدماغ.
الشيء الذي أريد أن أنصح به هو أن تستمري على الـ(بروزاك) بمعدل كبسولتين في اليوم، وبعد شهرين من زيادة الجرعة إذا لم يحدث تحسن، فيمكنك الانتقال إلى مجموعةٍ أخرى من الأدوية، مثل ( فافرين) ( لسترال) أو (إيفكسر).
هنالك مدرسة طبية أخرى ترى رفع جرعة الـ(بروزاك)، ويُضاف له دواء ثانٍ كنوع من التدعيم، والأدوية المدعمة هي مثل (بوسبار) بجرعة 5 ملغم صباحاً ومساء، أو (موتيفال) حبة صباحاً ومساء، وعلى العموم لا مانع من أي من الاختيارين حسب ما هو متوفر وما يروق لك.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً