السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 28 سنة، وتأخرت كثيراً في الدراسة (نحو أربع سنوات) وكان ذلك نتيجة لإهمالي ولعامل آخر، وللأسف! فإني لا أتوقع أن تكون نتيجتي جيدة، وهو ما يجعل مستقبلي العملي غامضاً! وهذه حقيقة تقلقني؛ لأن المجال الذي درسته أصلاً لا يرجى منه عائد مادي كبير، وكل هذا أدى بي إلى تجنب الناس؛ لأني لا أريد أن يسألوني عن هذه الأمور، حتى الأهل والأقارب.
مع علمي أن كثيراً منهم أو أكثرهم يسألون من باب حرصهم علي، لكن مجرد السؤال يؤلمني، وأخاف كذلك أن تزيد الأسئلة من تأزم وضعي النفسي، لذلك فأنا حاليا أحاول تجنبهم قدر المستطاع، فما رأيكم؟ هل العزلة ولو لفترة مؤقتة قد تكون نافعة؟ أم الأفضل الاختلاط بالناس مهما كانت النتائج؟