السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج، ولدي ثلاثة أبناء، أعاني منذ فترة طويلة من الرهاب الاجتماعي، منذ حوالي 12 سنة أو أكثر، وتناولت علاج الزيروكسات وتعافيت مدة خمس سنوات، وكانت علاقاتي الاجتماعية ممتازة، وبعدها انتكست حالتي شيئا فشيئا، فرجعت إلى سابق عهدي منطويا على نفسي، ولا أستطيع الخروج، ولا مقابلة الجمهور حتى الحاجات الأساسية، أحاول تجنبها قدر المستطاع.
زادت أفكاري شيئا فشيئا إلى أن أصبحت منعزلا تماما، وأفكاري تزداد سوءًا، وثقتي أيضا؛ ولأن اتزاني صار مضطربا لدرجة أن الدوام أقضيه كاملا في المكتب لوحدي لمدة خمس ساعات وأكثر لكي لا أقابل أحدا فيعرف ضعفي، والأفكار تزداد، ولا أعلم ماذَا أفعل؟
الرجاء الرد، وشكرا.