السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حفظكم الله وجزاكم خير الجزاء، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم..
منذ سنتين قصدت الدكتور، حيث كنت أعاني من أوجاع في جسدي أثناء النوم، مع نعاس وكسل شديد جداً، طلب مني الدكتور عمل الفحوصات اللازمة، فأجريت الفحوصات، ولم تظهر أي مشكلة، فوصف لي الطبيب دواء السيمبالتا عيار 60 استمريت عليه حتى الآن، تحسنت حالتي، وكنت أيضاً أشكو عسر الهضم، وقلة الشهية للطعام؛ لأنني أعاني من المصران الغليظ، ولله الحمد حالتي أفضل.
ولكن منذ أن بدأت بالدواء قل تركيزي، وساء حفظي، وأشعر أنني أجد صعوبة في حفظ المعلومات، منذ ثلاثة أشهر، خفضت دواء السيمبالاتا من عيار 60 إلى عيار 30 ، ولم تحصل لي أي عوارض جانبية، وشعرت بنشاط أحسن في همتي، ولم أعانِ من أي قلق أو قلة نوم.
منذ عشرة أيام بدأت بتخفيض الجرعة، يوم آخذه ويوما أدعه، ولكن بدأت أرى منامات مخيفة، وأشعر بالخوف، من أن يحصل لي قلق متقطع، وكأنني في حالة رعب، وما زلت مستمرا، ولم أتوقف رغم هذه الحالة؛ لأنني قررت ترك الدواء نهائيا.
ما هي الطريقة التي تساعدني على ترك السيمبالتا دون أن تحصل لي هذه العوارض؟ وهل هناك دواء مؤقت أستعمله كي أتخطى هذه المشكلة حتى أنهي من السيمبالتا.
أفيدوني يرحمكم الله ويجزيكم خير الجزاء.