السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفت من خلال متابعتي لموقعكم الموقر أنني مصاب برهاب اجتماعي، وبدأت في تناول العلاج الذي قمتم بوصفه، ثم تركته منذ سنتين، وبعد تركه تغيرت حياتي للأسوأ حيث أصبح كل شيء عندي غير مهم، فبعد أن كنت أصلي، وإذا تركت فرضا أشعر بتأنيب الضمير، صرت لا أصلي بسبب كرهي للحياة، وأصبحت أشعر بالملل وعدم الراحة، وضاعت الفرحة حيث كنت أفكر فقط في علاج الرهاب، ولكن بعد تناول العلاج تغيرت حياتي.
ذهبت للطبيب، ووصف لي سيروكسات 25 حبتين صباحاً ومساء، وأبيكسيدون حبة صباحا، ولم أشعر بأي تحسن، وظهرت أعراض أخرى منها العصبية والصداع والدوخة وعدم الراحة عند الجلوس في أي مكان، وكرهت زوجتي، ولا أستطيع ملاعبة أولادي بسبب مزاجي السيء، فماذا أفعل؟ أتمنى أن أرجع إلى الله لكني لا أستطيع، وأحتاج نصيحة تساعدني على العودة لما كنت عليه.
وشكراً.