السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على هذا الموقع المفيد، وجعلها في ميزان حسناتكم.
صار لي أكثر من ثمانية أشهر أعاني من أرق بسبب قلة النوم، إذ أنني أستيقظ بعد ثلاث أو أربع ساعات من وقت خلودي للنوم، ولا أستطيع النوم بعدها إلى الصباح، ويبدأ الصداع والإرهاق يلازمني طوال اليوم.
جربت كل المحاولات من أعشاب، ومن تمارين الاسترخاء ولكن دون جدوى، إلى أن قررت أن أزور طبيبا مختصا، وبعد استجوابي تبين معه أن لدي أرقا بسبب القلق، وأعطاني تربتزول عيار 10 ملغ لمدة سنة، وكلونزبام نصف ملغ لمدة سنة أيضا.
في الأسبوع الأول بدأت أنام بشكل أفضل، ولكن بقيت أستيقظ بعد ثلاث أو أربع ساعات، ولكن أستطيع النوم مجددا، في الأسبوع الثاني رجعت الأمور إلى سابق عهدها، فأخبرت الطبيب، فطلب مني أن أزيد جرعة التربتزول إلى حبتين قبل النوم، وفعلا بدأت بالتحسن، ولكن الأسبوع الرابع أي هذه الأيام تحديدا بدأت أعاني أيضا من الاستيقاظ بشكل مبكر، وعدم الاستطاعة للرجوع إلى النوم.
أحب أن أذكر عن تاريخي المرضي إذ أنه حصل معي حالة تشبه الصرع في سن البلوغ لمرة واحدة فقط، وبعدها أصابني اضطراب الأنية لمدة شهرين تقريبا، واختفت الأعراض من تلقاء نفسها وبدون أي أدوية، ولم أزر أي طبيب مختص إلا بعد أن استفحل الأرق عندي.
واليوم تحديدا وبعد محاولات عديدة للرجوع إلى النوم بعد أن استيقظت الساعة الثانية ليلا أصابني ما يسمى بشلل النوم لمدة دقائق حتى أيقظتني زوجتي، فأرجو أن تفيدوني هل أزيد جرعة التربتزول أم أطلب من الطبيب تغيير الدواء؟