السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ صغري وأنا أرتكب الذنوب والمعاصي من النظر ومشاهدة النساء، وفعلت المحرمات، وكنت لا أصلي، وكنت غير مهتم لدراستي، ومع أن والدي صالحان .
وعندما قررت التوبة واللجوء إلى الله تزوجت في عمر مبكر من أجل الابتعاد عن النساء، وبعد زواجي بشهرين أصبت بالاكتئاب، وأخذت العلاج، ولكن الضيق في صدري لا يفارقني، وأصبت بوسواس قهري بوجود الله ووحدانيته، وبحسن خلق زوجتي.
وأنا الآن طالب شريعة إسلامية في تركيا لكن نفسي أمارة بالسوء، أي كل ما قررت أن أبدأ الصلاة في المسجد تثاقلت كثيرا، أذهب مرة أو مرتين وأترك، أو قررت أن أزيد في طلبي للعلم تثاقلت عن طلب العلم وعدت لكثرة التمدد ومشاهدت المسلسلات والتقليب في صفحات الإنترنت، وتركت التدخين أكثر من خمسين مرة، ولكن كلما ضاق صدري عدت إليه مجددا.
أنا أعلم أني أطلت في سؤالي، لكني طمعت في كرمكم علينا، ماذا أفعل؟!
أرجو منكم الدعاء بالثبات على الطريق المستقيم.