السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتيم مباركة بشهرنا الفضيل شهر رمضان المبارك، وكل عام وأنتم بألف خير وصحة، وأشكركم على موقعكم الجميل والمفيد، وأسأل الله أن يجعله في موازين أعمالكم يوم القيامة.
أعاني من ملل وخوف وقلق ونوبات هلع بين الحين والآخر، ضغطي يرتفع قليلا، وأعاني من اكتئاب شديد لدرجة كرهت نفسي وأهلي وعيالي وأبي وأمي وبلادي وأصحابي وكل الحياة، أخاف من الموت والأمراض الخطيرة العالقة في ذهني، وأعاني من انتفاخ القولون وإمساك شديد وحموضة، وألم في الأعصاب والعضلات، وثقل في الجسم، وخمول شديد، وكثرة النوم، وكتمة في النفس، وضعف الرغبة الجنسية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وأعاني من هذه الأعراض منذ 7 سنوات، والآن ازدادت الحالة.
حياتي تحولت إلى جحيم في الغربة، والأعراض تخف عندما أكون في بلدي وبين أهلي، وعملت فحوصات شاملة من تخطيط القلب والإيكو والقسطرة وكل النتائج سليمة، ولا أعاني من السكري.
استخدمت اللامكتال والزولفت والتجربتول والجابنين والسبرالكس، ارتحت على السبرالكس، لكني لما توقفت عنه عادت الأعراض، أريد الرجوع للسبرالكس، فكيف أستخدمه؟ علما أني أستخدم حاليا الفيرين والدوجماتيل والجاسيك، وأريد علاجا جذريا لمشكلتي، لأن عبادتي تأثرت بالمشكلة.
نوبات الهلع خفت كثيرا بالسبرالكس الذي استخدمته قبل 6 أشهر لمدة أسبوع، وراجعت طبيب مخ وأعصاب وتبين وجود التهاب في الأعصاب، فأعطاني جابنتين 400 مج وفيتانين ب12 ومرخي أعصاب ريلاكسون، واستفدت كثيرا، لكني توقفت عنه بعد شهر لأنه هيج القولون، وما زال الاكتئاب والخوف والملل مستمرا.
نصحني الدكتور محمد عبد العليم -وفقه الله- في استشارة سابقة باستخدام السبرالكس، وارتحت عليه.