السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدتي متوفية، ويشهد الله أنها كانت امرأة صالحة، ربتنا أنا وأخي على طاعه الله، وأبي كان يعمل في أحد الدول الأجنبية، مرضت أمي بمرض عضال، كنت لها الأخت والصديقة والابنة، كانت عالمي بأكمله، بعد وفاتها انتقلت أنا وأخي للعيش مع والدي، وبدأت أعمل.
حالتي النفسية ساءت كثيرا بعد وفاة أمي، رغم كل ما حققته من نجاحات أشعر دائماً بالوحدة، لست متزوجة، وأخي تصرفاته تغيرت كثيرا، أصبح كثير السهر، وبعد فترة قصيرة من انتقالنا للعيش مع أبي أصيب أبي بمرض خطير، أصبحت أعمل أنا وأخي لنعول أنفسنا، لم يكن لدينا سوى الله الذي لم يخذلنا، بعدها تعرف أخي بفتاة، لم أرض عن علاقتهم، أصبح تأثيرها سيئا عليه، بعدها حدث انفصال بينهما، وأصبح يهددها بما في حوزته من رسائل وأشياء.
ظللت أذكره بغضب الله وعقابه، لأنني لا أرضى لها الفضيحة وإن لم أكن راضية عنها، لم يستمع لي، قرابة العامين على هذا المنوال، ولا أريد أن يسمع أبي فتسوء حالته، حكيت لعمي، وتحدث معه، هدأ شهرا ثم عاد مرة أخرى ناوياً فضيحة هذه البنت، وفي نهاية الأمر قال لي: إنه حكى لبعض أصدقائه عما حدث بينهم، فغضبت كثيرا وحكيت لأبي، وحدث بينهما كلام ومشاجرة، والآن أخي يتهمني بأنني السبب، ماذا كان علي أن أفعل؟