السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
أشعر بضيق شديد وخنقة مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك منذ ثلاث سنوات، أسأل الله أن يغفر لي، وقد ذكرت ذلك لطلب الاستشارة، وإلا فأنا حزينة على هذا الأمر، وفي أثناء الشهر أظل مخنوقة جدا وطول الصيام أظل أنظر الساعة متى الإفطار، وبعده أنام وأتألم على حالي، فالناس تذهب للقيام وأنا للنوم، وهكذا حتى ليله العيد أحس أني مسجونة وانطلقت.
أظل حزينة على مرور الشهر الكريم، وغير راضية عن هذا أبدا، وبالإضافة أني لا أشعر بالمعاني الروحية للشهر الكريم، ولا حتى في غيره، أقوم بالعبادة بدون شعور، وهذا أمر استجد، علما أني قد ذكرت في استشارة سابقة أني مصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وأمر بتقلبات شديدة في المزاج، حتى في اليوم الواحد لا أثبت على حال، فهل لهذا المرض علاقة بما أشعر به؟ فأرجو منكم النصيحة.