السؤال
السلام عليكم
منذ سنتين عندما بدأت تراودني الشكوك بأن الناس تتكلم عني، وكنت أظن أنني مسحورة، ونقص تركيزي وبدأت أنسى، وكنت حزينة لا شيء يفرحني.
ذهبت للطبيب ووصف لي دواء ابليفاي، وذهبت عني الشكوك -الحمد لله- لكنني أتذكر أنني أصبت بصدمة حينها أدركت أنني مريضة فأجهشت بالبكاء، وصرت لا أتكلم كثيراً، ولا أعرف كيف أعبر عن مشاعري، ولا أفرح بأي شيء، وأحب العزلة ولا أخالط الناس لأنني ليس لي خاطر، ولا أجد ما أتحدث به معهم.
أصبت بضعف الشخصية، ولم أعد أحس بالثقة في نفسي، ونقص لدي التركيز، وزاد النسيان وأصبت بزوال الرغبة في الجنس، ودائما متشائمة، ولا زالت هذه الأعراض حتى يومنا هذا.
الأمر الذي يقلقني كثيرا هو أنني لم أعد أعرف كيف أعبر عن أي شيء، أو عن مشاعري علما أنني لم أكن هكذا في الماضي، كنت كثيرة الثقة بنفسي، وكنت اجتماعية بطبعي وأخالط الناس، أتحدث معهم، وكنت فكاهية مرحة، وكل الناس تحبني على عكس ما أنا عليه الآن.