السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 33 عاما، والدي متوفي، تقدم لخطبتي قريب زوجة عمي، لم نرى بعضنا إلا من خلال الصور، فهو في دولة أخرى، لذلك نتراسل للتعارف برسائل محدودة، وفي حدود الدين والاحترام، وبموافقة ومعرفة أمي، ولم نتحدث مكالمة هاتفية سوى مرة واحدة، حيث تقدم لي خاطب آخر، فعلم بالأمر واتصل ليعرف رأيي.
المشكلة أنه حتى الآن لم يكلم أخي أو أحد أعمامي ولم يطلب يدي، علما أن أخي معه في نفس الدولة ولكن في مدينة أخرى، وحتى أنا لم يحدثني بموضوع الزواج مباشرة سوى تلك المرة عندما تقدم لي شخص آخر.
أنا متفهمة أنه بسبب الظروف لا يعلم متى يستطيع أن يأتي هنا حتى يتمم الزواج، لكن أخي متفهم جدا ويقدر الظروف، ولن يطالبه بتحديد وقت معين.
أما المشكلة الثانية: أني لا أريد أن أتزوج زواجا باردا بدون أن تكون هنالك علاقة طيبة بيني وبين من سيكون زوجي، وأنا لا أقصد الكلام الرومانسي أبدا، فمثلا طلبت منه مرة أن يدعو لوالدي وكنت حزينة جدا، لكنه لم يتفاعل، واليوم علمت بأن خالتي مشتبه بها بمرض الكورونا وأمي كانت معها في المستشفى، فأخبرته بقلقي عليهما، وأن يدعو لهما، لكنه لم يرد على رسائلي، علما أنه قرأ الرسائل ومع أنه متصل في whats app حتى وقت متأخر جدا، فندمت لأني أرسلت له.
ماذا أفعل؟ أريد أن أخبره بأن لدي هذه التحفظات، لكن لا أدري كيف أخبره، وأيضا أفكر بأن أتركه لكني مترددة.