السؤال
السلام عليكم.
منذ 4 سنوات كنت أعاني من وسواس الموت والمرض، والاكتئاب؛ بدأت رحلتي مع العلاج، حيث أخذت سوليان 200 وفافرين 100 وكويتابيكس، تحسنت حالتي النفسية نوعا ما، وتركت العلاج، وبدأت أتحسن، ونسيت الوسواس وكل شيء، وبدأت في الخروج والتعايش مع المجتمع.
منذ فترة قريبة بدأت أرغب في الزواج، وهذا شغلي الشاغل، ولا أستطيع بسبب الماديات والظروف في مصر، حيث الزواج مكلف جدا، وللأسف أخطأت مع أحد النساء بسبب عملي كرسام ديكور منازل،
فبدأت معي أعراض مخيفة:
أحيانا لا أشعر بجسدي، وتنتابني دوخة، فأقوم بقياس الضغط، في بعض الأحيان يكون منخفضا، وكنت أنام طوال النهار وأستيقظ في الليل، بدأت في استعادة نومي الطبيعي منذ أسبوع، وأستيقظ في الصباح أعاني من القولون العصبي.
عندما آكل أشعر بتعب رهيب فجأة ودوخة، وعدم وضوح الرؤيا، وقدمي لا تحملني، أخاف وأشعر برهبة من دخول المسجد، وكأنه سيغمي علي، وذلك بسبب موقف حصل لي عندما كنت صغيرا، وطردت منه، لا أنسى ذلك، كان مؤلما بعض الشيء، ولكني متيقن أن فرج الله قريب، أحاول التقرب من الله، ولكن دائما ما أبتعد وأعود إلى الخطأ، ودائما يأتيني الخوف وأشعر بعدم الاتزان أثناء الصلاة.
قمت بعمل الفحوصات، وكلها سليمة، ما عدا وجود التهاب بجدار المعدة بسبب القهوة والسجائر، كما أني أعاني من القولون العصبي.
أريد حلا فقد تعبت، ولا أدري ماذا بي؟ وماذا يحدث معي؟