السؤال
السلام عليكم
شكرا على جهودكم الحثيثة ومساعدتكم للناس.
أنا شاب، عمري 29 سنة، أعاني من القولون العصبي، مررت بأحداث عاطفية منذ أربع سنوات، وكان لها تأثير علي أني كبت نفسي، ولم أعرف كيف أعبر عن نفسي جيدا، أنا إنسان سليم، لا أشكو من الأمراض.
أنا مغترب عن بلادي، وحالتي بخير، منذ سنة وقبل سفري واغترابي ذهبت لطبيب الجهاز الهضمي على خلفية القولون الذي أعاني منه، فوصف لي دواء نفسيا، تناولته لمدة 5 أيام، وقطعته فجأة، فأصابتني أعراض انسحابية (اكتئاب وصداع وتقلب مزاجي)، بعد أسبوع اختفت والحمد لله.
أنا الآن مغترب عن بلادي، وعملي دوام ليلي، ثم أعود في الصباح وأنام.
في فترة حظر الكورونا قام صاحب العمل بتمديد العمل، فأتت إلينا الشرطة، وقامت بحجزنا يومين لمخالفه قرار الحظر، تأثرت نفسيتي بعد هذا الحجز، وخصوصا أنه لا ذنب لي، وإنما ذنب صاحب العمل، تجاوزت الأمر -الحمد لله-، وانتقلت لعمل آخر ولمدينة أخرى، وعدت لعملي القديم هذا، لكنني دائم التفكير بالأحداث التي مررت بها، وأصبح لدي خوف أن يقوموا بحجزنا، مع أن الحظر قد زال وسمح بالعمل ليلا، هذا الخوف من هذا الأمر جعلني أقلق وأفكر بهذا الأمر مع أني في قرارة نفسي أعرف جيدا أن هذا الأمر من المستحيلات أن يحدث!
منذ يومين أصابتني حالة غريبة، بعد أن تذكرت هذه الأمور عدت للبيت، أحسست بانزعاج بسيط، وفي اليوم الثاني بدأ مزاجي ينقلب مرة ومرتين في النهار، تذكرت أيام الأعراض الانسحابية؛ فقتلني الخوف من العودة لهذه التجربة.
نومي جيد، أكلي جيد، مزاجي ينقلب مرة أو اثنين أو ثلاث خلال اليوم، ما نصيحتكم؟