السؤال
لقد تزوجت منذ أربعة شهور، لكن لم أحس بالسعادة الحقيقية طيلة المدة، لم أعد أرى زوجتي جميلة، مع العلم أني ملتزم ولا أنظر إلى الحرام، حتى إني لا أملك تجاهها أي مشاعر وطيلة يومي بالعمل لا أشعر لها باشتياق.
طبعاً عندما ذهبت لرؤيتها (ولم ألتق بزوجتي قبل العرس إلا ثلاث مرات فقط) كان عندي بعض المواصفات في تلك المرة كانت متوفرة، لكن بعد الزواج بان كل شيء أي خدعتني، مثلاً أحب الشعر الناعم ظهر العكس، لا أحب أن تلبس النظارات ظهر العكس، غير متدينة إلخ...
المهم بعد زواجي بشهرين صدقاً فكرت ملياً بالانفصال أو الزواج من أخرى لأني غير مبسوط، ولم تملك علي حياتي كلها حتى إني غير مبسوط أيضاً في عملية الجماع، فما الحل؟
علماً أنه وبعد زواجنا اكتشفت أن هناك أموراً كثيرة لا نتفق عليها، ونختلف في وجهات النظر بشكل كبير، أنا ملتزم نوعاً ما، لا أريدها أن تتمكيج أمام الرجال الأجانب أو تأخذ حريتها باللبس كبناطيل مثلاً، وهي غير مقتنعة، مع العلم أن لبس البناطيل والتعري أمام النساء حرام فما بالكم أمام غير المحارم.
تريد الخروج من البيت وقت ما تريد حتى لو لم أكن موجوداً، الطامة الكبرى أني لم ألمس أني أهم شيء بحياتها، ترى أني غير مبسوط بعمل ما وتصر على فعله، مثلاً قبل 3 أيام ذهبت إلى أختها زيارة، وهي حاسة أني لا أريدها تذهب وذهبت وتأخرت كثيراً.
دائماً زهقانة، والمشكلة أني أعيش بمكان ليس لي علاقات كثيرة ولا يوجد لي أقارب بها، أهم شيء عندها اللبس والمكياج، من زواجنا أصبح علي ديون كثيرة وهي غير مكترثة، تريد كل يوم والثاني لبس شكل مكياج جديد، غير مكترثة بالديون، مع العلم جهازها من اللبس يجهز 3 عرائس.
كل شيء أرفضه سواء كان منافياً للشرع أم غيره تقول لي: لو أعرف أنك ملتزم ما وافقت عليك أصلاً.. لو أعرف أنك هكذا ما وافقت! وهكذا.
لا أدري، مع كثرة المشاكل وكثرة الخلافات أصبحت أحس بفتور ملحوظ في علاقتنا وخصوصاً من جهتي، وفي بعض الأحيان صرت لا أراها جميلة ولم أحس بطعم السعادة إلا بضعة أيام، وكل من حولي من زملاء في العمل أو أصدقاء قالوا لي: لماذا أنت غير مبسوط؟ كنت وأنت عزابي منشرحاً أكثر حتى، أهلي في بلدي من صوتي أعتقد أنهم حاسون بالوضع.
أخيراً صدقاً أصبحت لا أطيقها ولا أحبها وأتمنى الخلاص، لا أذهب للبيت إلا لأنه بيتي فقط.
وشكراً.