السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، أبلغ من العمر ٢٣ عاما، وأمر باضطرابات نفسية منذ (٢٠١٧) بسبب القلق من الأمراض مع الاكتئاب، وتم تشخيصي بقلق شديد، والآن بعد مرور ثلاث سنوات من العلاج بالأدوية لا أحس بالفائدة التي تذكر، حيث أنه يوجد مؤثرات خارجية تعكر حياتي وتزيد اكتئابي، خوفي من الأمراض متزايد، رغم زيارتي إلى ٣ أطباء نفسيين وعشرين عقار جديد لكن دون فائدة تذكر.
حياتي عبارة عن فشل عاطفي، وخوف وقلق ومشاكل، حيث أن القلق أثر على جسمي بعرض جانبي وهو الحمى دون سبب واضح، زرت أربعة أطباء للبحث عن سبب الحمى، وعملت فحوصات كثيرة وكبيرة، ولكن دون سبب محدد.
طبيبي النفسي أخبرني أنها بسبب القلق، ولكن شيء في داخلي لا يصدق كلامه، واضطرابي النفسي متقلب جداً، الأدوية التي من شأنها تعالجني إذا بها تسبب لي كوابيس مرعبة، وأحلام مزعجة مثل: انديكاردين وادازيو.
لا أعلم ما العمل؟ حيث أن إيماني بالله يضعف، وعلاقتي مع الله ضعيفة، حياتي متقلبة، ولا أعلم ما الحل، فشل وراء فشل، يدفعني إلى التفكير بالانتحار والخلاص، لكن شيء من الإيمان داخلي يوقفني.
اسعفوني جزاكم الله خيرا.