السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أشكركم على جهودكم الوفيرة في مساعدة الآخرين، وأسأل الله سبحانه أن يجزيكم جنات الفردوس.
أعاني من قلق وخوف يتفاوت من حين لآخر، وشكوك وتضخيم الأمور مما أراه من فقر وجوع وحروب وقتال، وأعلم يقيناً أن هناك رحمانًا أرحم من عباده بهم، وأحاول دائماً أن أقنع نفسي بهذا الشيء، ولكن أجد صعوبة في الاقتناع وتضخيم الأمور والتهويل.
مثال: أنا شخص شغوف ومحب شديد للمعرفة والانخراط بالمواضيع، حتى وإن كانت تافهة، ولكن أُحملُها فوق طاقتها.
أشعر دائماً بالذعر من الشكوك، وكأن هناك شخصا يقول لي هذا الصحيح، وشخصا آخر يقول لي هذا باطل، وتنتابني تخيلات سلبية وخوف من خسران حبيب أو شخص قريب.
مع العلم أني مواظبٌ عل الصلوات الخمس وعمل الصالحات، ولا أهجر القرآن ولا صلة الرحم، وبارً بوالدي، وإن كان هذا ابتلاء من الله فأنا راض به.
أعانكم الله على مساعدتي، وهل يجب علي أن أستشير طبيبا مختصا؟
شكراً لكم.