السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 28 سنة، تقدم لخطبتي رجل يبلغ من العمر 31 سنة، مطلق منذ سنتين، وليس له أولاد، يوجد بيننا قبول وراحة في الحديث، عند سؤالنا عنهم أثنى الناس عليه وعلى أهله.
ما يقلقني:
1) أنه وقت الرؤية الشرعية فاتته صلاتا العصر والمغرب.
2) صارحني أنه بعد انفصاله قام بفعل أشياء نادم على فعلها، وهي: أنه تواصل مع بعض الفتيات على الإنترنت "بهدف الزواج" ولكنه سيتوقف عن هذا "بعد الارتباط"، لكني لاحظت على حسابه على الفيس بوك تعليقات بينه وبين فتاة لا يبدو من حسابها أن معرفته بها بهدف الزواج، سألته عن هذه الفتاة وأجاب أنه تعرف عليها عن طريق الإنترنت، وإنهم لم يتحدثوا منذ فترة، ولكنها تعلق عنده بين فترة لأخرى (آخر تعليق لها منذ شهر ونصف) وأنها متزوجة ولديها ولد. كل ابن آدم خطاء، لكن ما يقلقني أنه قال أنه سيتوقف "بعد الارتباط" ولم يقل أنه "تاب إلى الله" لا أعتقد أن خطأ كهذا متعلق بالارتباط ولكنه متعلق بطاعة الله، وإن كان نادما على هذا الفعل كما قال لم لم يخرجها من قائمة الأصدقاء!
3) رأيت على حسابه على الفيس بوك صورة بها إيحاءات جنسية، وهو وأصدقاؤه علقوا عليها بتعليقات تحتوي على إيحاءات جنسية (كنوع من الفكاهة).
أنا ملتزمة بالفرائض، ولي حدود في التعامل مع الرجال، فهل يمكن أن يكون هذا الزواج ناجحا؟ وماذا علي أن أفعل كي آخذ قرار الرفض أو القبول من دون ندم؟ وهل أهلي يمكن أن يضغطوا علي ويقولون أن فرصي في الزواج قد قلت وأن علي التنازل؟