السؤال
السلام عليكم.
بعد ولادتي لا أدري ما أصابني، خوف من القادم، وتفكير بالموت، أشعر بالاضطراب فجأة، خفقات أو دقات قلب غريبة، تنميل وحرارة تسري في جسدي، نعم أعاني من خمول في الغدة ولكنني آخذ الدواء، مع أنه بعد الولادة انخفضت قيم (tsh) كثيرا حتى أوقف الطبيب الدواء، ولكنها عادت وارتفعت.
أخاف من الدواء، ومن الموت والقبر، ومن الحمل والولادة مرة أخرى، خصوصا بعد إخبار الطبيب لي بأن عندي رحمين، بحثت على الإنترنت وخفت أكثر، كل يومين أعاني من ألم في صدري، وضيق في التنفس وخفقان، مع أنني صغيرة في العمر، لا أعلم ما هو مرضي نفسي أم عضوي؟
لا أنكر أنني مررت بقصص صعبة فقدت ثقتي فيها بأقرب من حولي، فكل من حولي يبثون لي أحزانهم أيضا، كل ما أفتح موقعا للتواصل أرى أنباء الموت، أو فيديو عن الموت فأقول: هذا تنبيه لي، لقد تعبت كثيرا، أيامي تمر بلا معنى، أريد العودة إلى حياتي الطبيعية.
ذهبت إلى طبيب داخلية أراد مني أخذ دواء بسبب التسرع الحاصل، وقال: إنه بسبب دواء الغدة، فجسمي يتحسس منه، ولكني أخذته من قبل الولادة ولم يحصل لي شيء، فلم آخذ الدواء لأنني لم أقتنع.
ويجب أن أذكر أني قبل حملي سمعت الرقية لأني ظننت بأني مسحورة حتى تحسنت، والآن لا أدري أهو سحر، أم مرض عضوي، أم نفسيتي متعبة؟ أرشدوني فقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت.