السؤال
السلام عليكم.
أعاني طوال عمري من العصبية، وحاليا الأمر يزداد سوءًا، خاصة إني أم، والمسؤولية تزداد علي، فأشعر بالذنب تجاه أولادي وعصبيتي معهم.
تأتيني نوبات اكتئاب حادة فترات قصيرة، حتى في غير أوقات الدورة الشهرية، خصوصا أن زوجي لا يعرف التعامل معي في هذا الوقت بالذات، ويتركني وحيدة حتى أهدأ بنفسي، ومع الوقت أصبحت لا أحبه، وهو بالنسبة لي مجرد زوج وأبو أولادي، ولا أحب أن أشاركه أي شيء كما يفعل هو معي.
وتأقلمت مع هذه الحياة، لأني لا أستطيع الانفصال، لكني غير سعيدة، المهم أني أتمنى أن أكون سوية من أجل أولادي، وأن أهدأ من كل هذا التوتر والعصبية، فصحتي تتأثر، فأنا ضعيفة جدا، وزني 45 كلغ، ولا آكل بدون فواتح شهية، وأصبت بإكزيما في يدي تأكل جلدي، أشعر دائما إني تعبانة، لأن جسدي ضعيف، ولا يوجد سبب طبي -ولله الحمد-، وتناولت دواء بوسبار فترة بوصفة طبيب، عندما كشف على يدي، وقال إنها تزداد مع العصبية.
وأشعر بعدم الثقة في نفسي بسبب ضعفي الجسدي، ولا تسمح ظروفي بالمتابعة مع طبيب نفسي أو تغذية، وليس لدي أية هوايات تشغلني، ولا أستطيع العمل مع وجود مسؤولية الأطفال، وأفضل البيت، وأنا مرهقة جدا من كل شيء، وتقلباتي المزاجية لا ترحمني.
لدي مشكلة أخرى، أنا وزوجي وأولادي نذهب لحماتي كل أسبوع لقضاء يوم عندها، لكني لا أكون مرتاحة، وأريد أن أجعل هذا اليوم لي ولا أذهب معهم، هل هذا من حقي، أم أكون مقصرة تجاههم؟ أنا أذهب لكي أكون مع أولادي، لكن لا أحس بالراحة هناك.
وشكرا لمساعدتكم.