السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من صعوبة في البلع منذ خمس سنوات وسببها كان شرقة وحزن، ولكنها كانت تأتي بشكل متقطع، بمعنى أنها كانت عندما أشعر بضيق أشعر بصعوبة، ولكن الآن أصبحت باستمرار وخصوصا عندما مررت بعدة أزمات متتالية ،فأصبحت أجد صعوبة حتى في بلع ريقي.
راجعت طبيب هضمية ولكن تبين أن نتائجي سليمة، وقمت بعمل منظار وبعد المنظار قام بعمل اختبار بسيط، وهو أنه قام بإعطائي كوب ماء وشربته تحت تأثير التخدير بكل سهولة، فلجأت لأخصائية نفسية أعطتني بعض التدريبات وتحسنت معها، ولكن مع ذلك لم أستطع لا الأكل ولا الشرب ولم تكمل معي فزادت انتكاستي مرة أخرى.
فذهبت لأخصائية أخرى ولكنها اعتبرتني بأنني أضخم الأمر وعلي أن أتجاهله، ولكن التجاهل لم يفدني كذلك، وأصبحت أشعر بأن عملية الأكل والشرب عملية مجهدة ومتعبة، وأشعر وكأن عضلة بلعومي متوقفة لا تعمل، جربت أن أقوم بتمارين استرخاء وتأمل وأن أكتب، وأخذت دواء ليبراكس كل هذا جعلني مسترخية ولكن لم يفدني في البلع، بل أصبحت كل ما أريد أن آكل أو أشرب أجهد وأتعب، وكوب الماء أقسمه بالرشفات على اليوم وقد لا أستطيع إكماله.
السؤال هنا: أريد أن أعرف ما هو تشخيص الذي أعاني منه؟ وكيف لي بعلاجه؟