السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع القيم.

أحب أن أطرح عليكم حالة جنيني.

أنا بعمر 26 سنة، ومتزوجة منذ سنتين، وكان حملي الأول بكيس حمل فاضي من غير جنين. وحملي هذا الثاني، كنتُ كل شهر أذهب للمراجعة وعمل السونار للاطمئنان على الجنين، وكان كل شيء على ما يرام، ولكن في الشهر السادس تفاجأتُ بكلام الدكتورة، حيث أخبرتني بأن هناك تضخماً في كليتي الجنين، والماء حول الجنين ناقص جداً.

أخبرتني كذلك الدكتورة بأن هذا المرض وراثي، علماً بأنها لم تعمل لي أي فحوصات، ولكن بمجرد معرفتها بأني أنا وزوجي أبناء عم، ولا يوجد تاريخ مرضي بهذا المرض في عائلتنا .

أنا الآن في الشهر السابع (الأسبوع29) وما زلت أحس بحركة الجنين، ونبضاته، ولله الحمد.

سؤالي هنا: هل سيعيش هذا الجنين بعد الولادة أم سيتوقف نبضه وهو في رحمي؟ وهل إذا عاش الجنين سيؤثر عليه نقص الماء وحجم كليتيه؟ وكم حجم تضخم الكليتين؟ هل هو كبير جداً لدرجة إن الجنين لا يستطيع العيش؟ ولماذا الجنين يتحرك حتى الآن وحركته ليست ضعيفة بل الحركة كثيرة وكيف له أن يتحرك والماء ناقص جداً كما قالت الدكتورة؟ فلست أعرف ما هي حالة الجنين وأنا خائفة جداً؟!

هل تنصحني أن ألد قيصريا في الأسبوع الأول من التاسع، وهذا طبعاً إن اكتمل الحمل حتى التاسع لكي أنقذ حياة الجنين؟

سأرسل لك التقرير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طرح هذه الأسئلة في الواقع على الطبيب المعالج من خلال سونار حديث ومن خلال فحوصات متابعة الحمل مثل قياس ضغط الدم وسكر الحمل وزلال البول وفحص البول وغير ذلك مما يطلبه الطبيب المعالج.

يمكنك إعادة السونار في مكان مختلف للمقارنة وكون أن الجنين يتحرك بشكل جيد فهذا مؤشر على سلامته -إن شاء الله- والتوسع في حوض الجنين مما يؤدي الى كبر حجمه أمر يحدث دون مشاكل تؤثر على حياته ومازال هناك 4 أسابيع ليكتمل النمو.

تحديد عمل قيصرية أمر يعتمد على اكتمال نمو الجنين خصوصاً الرئتين وبقية الأعضاء المختلفة، وطالما أنك لا تعانين من ارتفاع في ضغط الدم أو تورم في الأقدام أو زلال في البول، وطالما أن الجنين يتحرك بشكل جيد، ونبض القلب طبيعي فالرحم بالنسبة له أفضل وأعظم حضانة طبيعية ليكتمل نموه ويمكنك الآن إعادة السونار في مكان مختلف للمقارنة.

ندعو الله لكم بالصحة والعافية.