السؤال
السلام عليكم
أعاني من مرض نفسي منذ ثلاث سنوات يذهب ويأت كل فترة، ولكنه سبب لي حالة من الخوف والترقب، ويأتيني الآن على شكل نوبات كل فترة.
ذهبت لدكتور القلب لعلاج سرعة نبضات القلب بعد الأكل وأثناء النوم، وكل الفحوصات سليمة -ولله الحمد-، فقلت له أنني شاهدت مقطع فيديو عن خفقان القلب، ربما عندي فتق في الحجاب الحاجز، وهو يقوم بتنبيه القلب أو العصب العاشر، فقال: ليس بك شيء، وصرف لي دواء منظم للقلب isoptin80mg، وداوء للاكتئاب وهو أقراص Lenuxin 10 ملغ 28 حبة صباحاً، وأخذت الدواء بعد تردد أسبوعين.
ذهب للدكتور النفسي، وشكيت له حالتي، وقد حدد مرضي في ثلاثة أشياء:
- قلق عام.
- وسواس قهري.
- رهاب اجتماعي.
والمرض هو خوف شديد جاءني قبل سنة ولأول مرة لمدة أسبوع، كاد أن يقضي علي -وبفضل الله- تغلبت عليه، ولكن الآن يأتيني نوبات خجل شديد، بعدما عانيت من الخوف بدأ لي الخجل، كنت أخجل من أي شيء، لم أستطيع التحدث مع الناس إلا ويبدأ الاحمرار القوي على وجهي، ولو أحرجني طفل لما استطعت المجابهة، وقد ذهب -ولله الحمد-.
لكن بقي الخجل فإذا غاب شخص أعرفه من قبل ثم عاد فإنني أتحاشى مواجهته؛ لأنني أخجل بشكل كبير، أما الغرباء فلا بأس لا أخجل.
لو أحرجني شخص ما أستطيع الرد، ويبدأ وجهي بالاحمرار، وهذا الوسواس يأتيني كل فترة، وقد عانيت منه في السابق، كبلع الريق، والنظر إلى عين واحدة للمتحدث، مراقبة التنفس، شرود الذهن أثناء الاستماع للأشخاص.
ما رأيكم بدواء زولفت ودجماتيل؟
وشكرا.