السؤال
السلام عليكم.
لدي حالة دائماً ما تعوقني على إكمال الطريق، خاصةً في الأوقات شديدة الحاجة للاستمرارية مثل الدراسة والامتحانات، لا أعلم ما سبب هجوم الكثير من الأفكار، ويختلط التوتر بالخوف والعجز، حتى الاستعانة بالله تعالى أجد حاجزا بيني وبينها، ويتشوش تفكيري كثيراً.
الفترة الماضية اتخذت قرارات خاطئة بشأن دراستي، وحصدت نتائج القرار بنتائج سيئة لمادة واحدة، وكان هناك بعض الظروف المرافقة للمادة، فكانت سببا في إخفاقي بها، وأنا متصالحة إلى حد ما، لولا ندمي على قراراتي الخاطئة، ومنها الدخول على الدرجة النهائية وعدم النوم، وعدم القدرة على لململة المادة، أنا في مرحلتي الجامعية دائماً ما أواجه عراقيل لا أجد لها حلا، تسبب في عجزي وعدم قدرتي حتى على الدراسة، ومنها أفكار مختلطة لا أسيطر عليها، ويضيع مني الوقت.
الآن أنا في أشد حاجتي للحل، جربت الكثير، ولدي الكثير من المواد التي يجب أن أدرس لها وتبقى أيام عليها، وأجد أنه لا يزال هناك وقت، لولا هذه الأمور، واليوم حدث نفس الشيء، الوقت يجري مني، أفكاري تختلط، وكأن هناك شيئا يجلب لي التشتت، ومشاعر لا يمكنني السيطرة عليها.
الحالة هذه كانت ولا زالت تعوقني حقا في حياتي الدراسية، خاصة أنني أنوي التفوق وحاولت مرارا أن أتجاوزها، ولكنني كنت في بعض المواد متفوقة وبعض المحاولات تفشل، أرغب بمعرفة لما المشاعر السلبية، والأفكار التي لا يعلم المرء متى جاءت ومضت، تأتي كلها لتجعل الذهن ثقيلا غير قادر على أن يمضي في أي شيء، هل من أي نصيحة لي؟
جزاكم الله خيراً.