السؤال
السلام عليكم.
أسأل الله أن يفرج همكم في هذه الأيام الفضيلة.
أنا فتاة طولي 170 سم، ووزني 48 كلغ، في 2018 أصبت بحالة هلع من الموت، ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي الستالوبرام (citalopram) عيار 40mg، اسم الشركة المصنعة (lecital)، واستمررت عليه حتى الآن.
منذ سنة وأنا في حالة كسل شديد، ويصيبني النعاس بشكل مستمر، وقد أنام يومين متتاليين دون أن أشعر بالاكتفاء، وعملت جميع فحوصات الدم، وكل شيء سليم -والحمد لله-، لذلك بدأت الشك أن ما يصيبني من الآثار الجانبية لدواء الستالوبرام، حتى أني أريد أن أستلقي أينما أذهب، بالرغم من أنني سابقا كنت نشيطة جدا.
وأيضا لدي حالة لا أحد من الأطباء فهم ما أقصده، قبل أن أخذ الدواء بمدة، كنت أشعر بشيء في رأسي إذا سمعت صوتا، أو إذا نظرت من جهة لأخرى، أشعر أن رأسي يتحسس من حركة جسدي، ومن سماع الأصوات، ويأتي في ثانية واحدة فقط بشكل متتابع خلال اليوم.
الأطباء قالوا: ربما هو صداع الشقيقة، ولكن الأمر يختلف كليا عن أعراض الشقيقة، أنه ليس مجرد ألم، إنما يأتي كوخز في الرأس، وأشعر لو يستمر هذا الأمر أكثر من ثوان سوف أسقط على الأرض، إنه أمر مرهق جدا، ولكن عندما بدأت بأخذ الستالوبرام هذا الوخز ذهب كليا، ولكن عندما حاولت التوقف عن الدواء رجعت الأعراض، ولهذا لم أتوقف عنه.
فهل النوم الكثير بسبب الدواء؟ هل هذه الجرعة سوف تدمرني كما أخبرني أحدهم؟ أيضا أريد أن أغير الستالوبرام إلى الاستالوبرام لأنه هو الموجود في قطر، هل لديكم اقتراح لطبيب في قطر أستطيع الذهاب إليه في مؤسسة حمد؟
شكرا لكم.