السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الاكتئاب والتفكير المستمر، ولا أريد تحمل المسؤولية ولو كانت بسيطة، وأشعر بالكسل والملل، ولا أريد فعل أي شيء، ولا أشعر بالشغف، وأشجع نفسي بأن أكون شغوفا، ولكن لا أدري ماذا يحصل لي، علماً بأني تعالجت من القلق والتوتر والخوف من الموت والأمراض، وتشافيت -ولله الحمد- وكان الطبيب قد صرف لي حبوب السبرلكس 10 ملي، وأخذت العلاج لمدة سنة، ثم تركته، ولكن مررت بأزمة عاطفية والخوف من مرض كورونا، وشعرت باليأس من الحياة، ومن ثم رجعت لأخذ حبوب السبرلكس، وتحسنت.
والآن آخذ حبة يوما بعد يوم، لكي أتركه، وعزمت على الزواج، وذهبت للنظرة الشرعية لأكثر من فتاة، حتى ارتحت لفتاة، ووافقت عليها، وكنت في قمة السعادة، ولكن ذهبت إلى النوم، ولما استيقظت كان لدي قلق وتوتر، وحموضة في المعدة، وأفكار سلبية، فشعرت أني استعجلت، وربما الفتاة ليست جميلة، علماً أنها جميلة بنظري وبنظر جميع الفتيات.
والآن ومنذ 4 أيام لا أشتهي الأكل، ومزاجي متقلب، أحيانا أقول الحمد لله، إن الله سوف يكتب لي هذه الفتاة، وأحيانا أقول أني تسرعت، ولدي مخاوف كثيرة، لأني حاليا عاطل عن العمل، ولكني من عائلة غنية، إلا أني أسعى وأبحث عن عمل، ودائماً أقارن نفسي بالأفضل، فأنا متعب نفسياً.