السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري ٣٠ عاما، أحببت شابا أصغر مني ب ٧ سنوات، وهو من أصر على حبنا لمدة ٣ سنوات، وكان ينوي الزواج، أهتم بي كثيرا، وأحبني أكثر من نفسه وأهله، وجعلني أولوية دراسته وحياته، كان لطيفا جدا، مُحبا يبرمج يومه على يومي، ويكمل دراسته، ويبحث عن عمل ليأتي لمنزلنا بشكل مستمر، ولكنه شديد الغيرة وبدأ يطلب مني تغيير ملابسي ووافقت ولبست الأستر، ولم يكتفي بذلك، فصار في كل مكان أذهب إليه يريد أن يتدخل بلبسي وألوانه حتى لا يراني أحد ويخطبني، وخصوصا أنني أعيش أنا وأمي فقط، ودائما معها بزياراتنا العائلية إن كان يعلم أننا ذاهبون إلى بيت خالي، وهنالك شباب، يريد أن أترك أمي ولا أذهب، مع أنني أملك السيارة وأنا السائق.
يضجر من بري لأمي ومساعدتي لأخواتي المتزوجات ماديا، ودائما يقول لي: أنت خادمة عندهم، هم لا يحبونك، أنا أريد لك الراحة، وعندما أشكو مشاكلي العائلية والوظيفية يحتويني بكل لطف وحنان، وعندما تصير مشكلة معه يعود ويعايرني بما شكوت، ويسب أمي ويدعو عليها، ويسب أبي المتوفي، فمثلا يقول: أنت لا تتحملينني ولا تتحملين عصبيتي كما تحملت أختك فلانة.
في آخر فترة أصبح يطلب مني التحدث بالعلاقات الزوجية، وأنا أرفض وأقول له حرام، وفي آخر وقت تعبت وقررت أن أذهب بدون أن أقول له، وأغلقت كل الأبواب بيننا، ولكنه يريد أن يأتي ويطلبني، فهو يبعث لي من حسابات جديدة أنه متعب وسوف يموت بدوني، وأنا أريد أن أبر أمي وخائفة من كلامه؛ لأنه دائما يقول لي سوف تبقين خادمة لأهلك ويستغلونك.
فماذا أفعل؟ هل أستقبله في بيتنا أم أعطيه فرصة أخرى؟ وهل هذا الرجل من الممكن أن أبني معه حياة؟