السؤال
السلام عليكم
السادة الأفاضل: أنا وكما تعلمون من استشاراتي السابقة أعاني من قلق عام، والذي يتمثل في خوف من حدوث مكروه أثناء تواجدي في العمل، فأظل متوتراً قلقاً، كذلك الخوف في السفر، فأنا في هذا السن لا أجرؤ أن أسافر بمفردي، خوف من الجنون خوف على أهلي من أن يصيبهم مكروه، وغير ذلك، مع عدم إغفال نوبات الاكتئاب، كنت في ذروة المرض لا أخرج من البيت تقريباً، ومع الاستعانة بالله نفعني الله بالأدوية، وحتى لا أطيل عليكم انتهى بي المقام إلى أخذ سيروكسات Cr بعيار 50 مع ايفيكسور 75 مع ريميرون 30 وطبيبي يؤكد لي أن هذه الجرعة لم تتعد الحد المسموح، وأنا بالفعل عليها منذ شهر ونصف، ولما تأت بثمارها.
أسئلتي: مدى خطورة هذه الحقبة من الأدوية، أريد قناعة أن العلاج السلوكي سينفعني، لأني لا أتخيل أن الكلمة قادرة على رفع السيروتونين أو إزالة المخاوف، هل أستمر مع هذا الطبيب أم لكم رأي
آخر؟
وجزاكم الله خيرا.