السؤال
السلام عليكم
أولا: أشكركم على هذا الموقع وعلى الفائدة المقدمة.
أنا رجل، عمري 26 سنة، من إحدى دولة الخليج، أعلم أن ما عملته خطأ ولا يجوز شرعا، لكن الإنسان غير معصوم عن الخطأ.
أنا موظف في وظيفة دخلها جيد جداً -اللهم لك الحمد-، أعزب، محافظ على صلواتي والفروض جميعها.
أحببت فتاة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الخليج نحن قبائل، وهي من نفس قبيلتي، لكن من دولة مجاورة لنا.
البنت أكبر مني ب10 سنوات، ولم يسبق لها الزواج مثلي. عندما توظفت قبل عامين تقريبا فاتحت أهلي بموضوع زواجي منها ورفضوا لأسباب منها العمر، ومنها العلاقة التي بيننا، وكيف أرضى أن أتزوج بفتاة كانت بيني وبينها علاقة حب وتواصل! (لم أخبرهم بطريقة تعرفنا الحقيقية، وادعيت أني سافرت ورأيتها وحصل بيننا إعجاب)، ولي عامين أحاول إقناعهم، فنفسي متعلقة بها جدا وأحبها، وهي تحبني ومتعلقة بي جداً، وحصلت مشاكل بيني وبين أمي وأبي وغضبوا مني، وأقسموا بأني إن تزوجتها سيتبروا مني ويقطعوا علاقتهم بي، وأنا محتار! هل أطيعهم وأرضى بالأمر الواقع؟ أم أتزوج البنت التي أحببتها وارتضيتها لي من حيث خلقها ودينها وشكلها؟
البنت لا تترك صلاتها أبدا ولا النوافل إلا في فترة العذر الشرعي لها، وهي متعلقة بي لدرجة أنها ترفض كل خاطب يأتي إليها، لا تريد الزواج إلا بي، فأفيدوني، ماذا أفعل؟ وشكرا لكم.