السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالرجوع للاستشارة رقم: (2488933).
اتخذت قراري بالبقاء في عملي الحالي ورفض العمل الجديد بعد الاستخارة، إلَّا أني من وقتها وأنا أشعر بضيق شديد، وزاد عليها حدوث بعض الأمور المزعجة في عملي الحالي، وانكشاف بعض الأمور، والتي ربما لو حصلت أو انكشفت من قبل لما كنت بقيت فيه، وأعتقد أني ربما اتخذت القرار الخاطئ.
أقول في نفسي: إنه ربما يحرم علي التفكير بهذه الطريقة، ويجب التوكل على الله طالما أني استخرت الله كثيرًا سبحانه، وفي كل الأوقات المحببة لإجابة الدعاء.
ثم يرادوني شعور آخر أنه ربما كان لدي من الذنوب ما حال دون الاستجابة لدعاء الاستخارة، فلم أوفق للخيار الصحيح.
أحاول التخلص من هذا الشعور، إلَّا أنه ما يلبث أن يعود وأدخل في حالة حزن وضيق شديدين.
أرشدوني لما يطمئن قلبي ويخرجني من هذه الحالة.