السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 21 سنة، تقدم لي شخص مناسب جدًّا، وكنت معترضة بعض الشيء في أول الأمر على الشكل، لكن لما قعدت معه ارتحت، وجلس معي مرتين، كانت جلسة طيبة و-الحمد لله-، وبعد الاتفاق حكى لي أكثر عن ماضيه، ولكي أرتاح له فقد ذكر لي أنه غير ملتزم جدًّا في الصلاة، وأنه يريد المساعدة على الالتزام ممَّن سيتزوج بها.
فخفتُ وقررت الانفصال لهذه الأسباب التي ليست في محلها، وبعد الانفصال بشهر شعرت بالندم جدًّا أني حكمت عليه بسرعة، وأن الموضوع حصل فيه حسد، وندمت لأن فرصة الزواج به جيدة، وكان المهر جيدًا.
الوسيط الذي بيننا كان يريد أن يكلمه، وأنا لا أعرف إن كانت هذه الفرصة ضاعت وذهبت أم لا، وضميري يؤلمني أني ربما ظلمته وأني تسرعت في الحكم عليه؛ لأنه كان يحكي لي عن حياته بكل صراحة.
تعبت نفسي من كثرة الندم ، حتى إني لا أريد أي شيء، ولا أعرف لو أني كلمته ماذا سيكون ردَّه، ونحن من الأرياف، وموضوع الانفصال انتشر بسرعة.
وعندي سؤال: هل الزواج نصيب أم أمر اختياري؟ لأن هناك أناساً يقولون: ضيعتِ عليك الفرصة. وفي المقابل يقول آخرون: لو كان من نصيبك لاكتمل أمر الزواج به من غير أي مشاكل. فما هو رأيكم وماذا أفعل -بالله عليكم-؟
أرجوكم الرد بسرعة.