السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا امرأة متزوجة منذ نحو خمس سنوات، وقبل زواجي تقدم لي الكثير من الخطاب، ولم يتم الأمر، فأشار علي بعض الناس بقراءة سورة البقرة والرقية الشرعية؛ لأنهم كانوا يظنون بأني مصابة بالحسد من زوجة عمي وابن عمي، لأنه كان يرغب بالزواج مني، وأنا لا أريده.
بعدها قرأت سورة البقرة، والرقية الشرعية يومياً، وبأقل من شهر تمت خطبتي، وعقد قراني على زوجي الحالي، وتوقفت حينها عن قراءة سورة البقرة والرقية، ولكني أشعر أن حياتي متعسرة مع زوجي.
علماً بأن العلاقة بيننا طيبة و-لله الحمد- ولكن منذ فترة خطبتنا ونحن متعسرون مادياً، وبعد زواجي بأربعة أشهر سجن، وأنا تحملت وصبرت، وبقيت معه، وبعد خروجه من السجن حاولنا الإنجاب ولكن تأخر الموضوع، وكان عندي مشاكل في قنوات الرحم وعالجتها.
زوجي كان عنده دوالي الخصية، وتم عمل جراحة لإزالتها، والآن مر عليها عشرة أشهر ولم يتم الحمل، بالإضافة إلى أن وضع زوجي في عمله لم يكن جيداً، والآن فقد عمله، ولا يستطيع إيجاد عمل، لأن عليه حكما، وليس لدينا رأس مال لبدء مشروع، وأحس أن حياتنا متعسرة من جميع الجوانب، مع أني ملتزمة بالصلاة والأذكار والاستغفار والدعاء.
أنا الآن في حيرة من أمري، هل أترك زوجي، أم هل من الممكن أن يكون هذا بسبب الحسد أو العين، أم هو مجرد ابتلاء من الله؟ وماذا أفعل حتى يدفع الله عني هذا البلاء؟ أحاول الصبر واحتساب الأجر عند الله ما استطعت، ولكن أحياناً تغلبني نفسي، وأحس بأني ساخطة ثم أتوب وأستغفر، ما الحل؟ أفيدوني.