السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل متزوج، وزوجتي حامل، ولا أريد أن أخبر أمي بحمل زوجتي إلا بعد الإنجاب -إن شاء الله-، فهل هذا يعتبر عقوقاً؟
علماً بأنني أعرف أنها ستغضب كثيراً إذا لم أخبرها أن زوجتي حامل، ومن الأسباب التي تمنعني من إخبارها، أنها ستنشر الخبر على الفيسبوك، وستخبر الجميع بذلك حتى التجار، وستتصل بي يومياً لتخبرني أن الأطفال مُكْلِفُون، وأنني لا أستطيع توفير كل مستلزمات الطفل، لأنها دائماً تقول لي هذا.
أريد أن أعرف كيف أتصرف، لأن أمي من شدة غيرتها أخبرتني أنها لا تحب رؤية زوجتي، وتمنعها من دخول بيتها، وزوجتي لم تقم بأي عمل سيء تجاهها! في إحدى المرات كنت مع زوجتي والتقيت بأمي صدفة، وكانت غاضبة لرؤيتي مع زوجتي، تحدثت معي وتجاهلت زوجتي، حتى إنها لم تسلم عليها، ولم ترد على سلام زوجتي.
تحدثت مع أمي بلطف، وحاولت أن أشرح لها أن ما تقوم به غير منصف، ولكنها امرأة مغرورة، وترفض ما أقول، حتى إني أسألها عن السبب، لكن ليس لديها أي سبب!
كلما تحدثت مع أمي تشتم زوجتي بدون سبب، وتتحدث بسوء عنها، وزوجتي بدأت تشعر، وخصوصاً أني كلما ذهبت إلى أمي أرجع إلى البيت حزيناً، حتى في أيام العيد، لا أستطيع الذهاب إلى أمي مع زوجتي، يجب أن أذهب بمفردي، أو أترك زوجتي في السيارة.
إن زوجتي لم تعد تحب أمي، ولا تريد أن تراها حتى بعد ولادتها، ماذا أفعل؟ هل لا حرج إذا لم أخبر أمي بشيء؟ ولم تر الطفل؟ علماً أن الطفل الصغير لا يمكن فصله عن أمه!