السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
خالتي متزوجة منذ ٢٢ سنة، تحافظ على بيت الزوجية، حتى ينشأ أبناؤها في بيت مستقر، رغم كل ما عانته مع هذه الأسرة من شتم وسب، وأحداث غريبة، حيث إن أم الزوج تضرب أولادها، وتأمرهم بضرب والدهم في الشارع.
كما عانت خالتي الثانية عندما تزوجت في هذا المنزل من الضرب والشتم، وتوفيت، وهذا جزء من معاناة خالتي، يشتمون أولاد أختها المتوفية ويسبون الدين.
كما أن إخوة زوجها يدخلون زوجاتهم المحاكم بأمر من والدتهم، إلى أن خرجت خالتي من هذا البيت، ولكن أمه لم يهدأ غيظ قلبها، وبدأت تحض ابنها على كراهية زوجته، رغم أن زوجته وقفت بجانبه للحفاظ على البيت لسنوات، وهو مريض قلب يدخل المستشفى وأجرى عمليات، وهي لا تكل من الوقوف بجانبه.
عندما حملت خالتي اتهمها زوجها بأنها تغار من زوجات إخوته، وأمرها بالإجهاض، وهي رفضت خوفاً من الله، واستمر باختلاق المشاكل، وهي صابرة، حتى ترك المنزل، وبعدها أصيبت خالتي بمضاعفات شديدة في الحمل، ولم يسأل عنها، رغم علمه بما حدث من الأولاد، حتى توفيت الطفلة، فتكلم مع خالي للمرة الأولى بأن تعود إلى منزل والدته، ولكنها خائفة، لأن والدته سجنت أقاربها بسبب بعض المشكلات الزوجية، وهم لا يخافون من شهادة الزور، واتهام الناس.
منذ سنة زوجها لم يرجع المنزل، فهل عليها وزر؟ وهل تأثم؟ وهي لا تقبل العودة لبيت هذه السيدة غير السوية، علماً بأنها لا تريد الطلاق من أجل أولادها، وهي مصدومة، فأول محنة لها لم يقف بجانبها ولم يتأثر.