السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت من مطلقة زواجًا تقليديًا في فترة قصيرة لا تتجاوز الشهر، حينما تزوجنا كنت بعمر 29 سنة، وهي 35 سنة، زوجتي يسرت لي أمور الزواج آنذاك، ولم تطلب شيئًا، وأنا أقدر ذلك، وإلى الآن لم أخبر أهلي أنها مطلقة، لأنه أمر لا يخصهم، علمًا أني لم أتزوجها من أجل المال، فعائلتها متواضعة مثل عائلتي، لكني اخترتها لأنها سهلت أمور الزواج، ولأني ارتحت لها في ذلك الوقت.
يسر الله لي عقد عمل في الخارج، فتحسن وضعي المادي، والآن عمر زوجتي 45 سنة، وبانت عليها علامات الكبر والبدانة، طلبت منها كثيرًا الاهتمام بجسمها ليكون رشيقًا، وتخاصمنا على هذا الأمر عدة مرات، فأنا لا أستمتع بها بسبب وزنها، ولا ترغب بالتقبيل، ولا تشعرني بأني متزوج من امرأة تغنيني عن النظر إلى غيرها.
أفكر مليًا بالطلاق؛ فلا يمكنني التعدد في بلادي، ولأنها امرأة أصيلة وصبرت معي لا أريد أن أظلمها، خاصة وأن لدينا طفلين، فقررت أن أهب لها نصف المنزل، وأرسلت لها سيارة باسمها من الخارج، وأفكر أن أعطيها جزءاً من قطعة أرض فلاحية أملكها لتأمين مستقبلها، وحتى ترضى ويطيب خاطرها.
مشكلتي الحالية أنها لا تريد الطلاق، خوفًا من أن يقال عنها مطلقة مرة أخرى، وترفض إنقاص وزنها، وتكيفت مع الحياة الزوجية معي، وكل اهتمامها بالأطفال، ومستقرة ماديًا، وبذلك نالت كل ما تتمناه من الزواج، بخلافي أنا، وحاليًا أفكر بالزواج من فتاة صغيرة تسافر معي وتلبي احتياجاتي، فهل لي الحق في الطلاق بعد تأمين حياتها هي والأطفال؟