السؤال
السلام عليكم.
متزوجة منذ 18 عامًا، وزوجي مدمن على الأفلام السيئة، والصور العارية -أعزكم الله-، وقد واجهته مرات عديدة، وكل مرة يقول لي: أغلقي هذا الموضوع، لا أحب التحدث فيه.
والآن قد عاد مجددًا، ولم يتب من هذا الذنب، ويكرره، وأنا الآن في حيرة من أمري، هل أترك البيت وابني يدرس في الثانوية العامة؟ وأخوه سيلحق به من بعده -بإذن الله-، أم أصبر حتى لا أكون عبئًا على الأولاد، وعلى نفسيتهم في الدراسة؟
ولكنني أرى بأنه بتكراره للأمر لا رجاء فيه، ويقلل بركة البيت، وبركة مذاكرة أولادي؛ فهم لا يحصلون على درجات بالرغم من مذاكرتهم لدروسهم، وأنا في حيرة، هل أترك البيت أنا وأولادي بعيدًا عن ذنوب أبيهم، أم أصبر عليه؟
أفيدوني بالله عليكم.