السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يتسع صدركم للجواب عن سؤالي بشكل خاص، وألا تحيلوني إلى فتاوى أخرى، حتى تتم الفائدة.
أنا شاب تأتيه أسئلة كثيرة في الدين، وشغفه أن يتفقه فيه، حتى يصل إلى رضا مولاه، ولكني -عدة مرات- أُقابل بالزجر عن تتبع الوساوس الشيطانية، أو التكلف في السؤال والإكثار منه.
كيف لي -وأنا لست بعالم- أن أميز بين "الشبهة" التي علي الالتفات إليها والسؤال عنها لأزيلها من قلبي، وبين "الوسوسة" التي علي الإعراض عنها وعدم الوقوف عندها حتى تزول؟
أنا حزين، لأن هدفي من الأسئلة ليس اتباع الوساوس، أو التسلية وتضييع الوقت كما يظن البعض، ولكن ليطمئن قلبي، وأعلم أن صحابياً قد بلغ ما بلغ من العلم بـ(لسان سؤول) و(قلب عقول)، ألا يدل هذا على أن كوني سؤولاً في ديني سيؤدي إلى كوني عقولاً فيه؟
إذا كنت أُزجر من قِبَل أهل الذكر الذين أمرني ربي بسؤالهم، فمن عساي أسأل؟
أرجو منكم رداً شافياً، وشكراً لكم.