السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت أن أبي يستعمل مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، ووقع في فخها، من التفاهة وسرقة الوقت بدون أي فائدة، لهذا السبب أريد أخذ هاتفه بدون علمه، وألغي متابعة بعض الصفحات التافهة على فيسبوك، وأستبدلها بصفحات العلماء، وصفحات دينية؛ لعلها تكون وسيلة في هدايته، فهل هذا جائز شرعًا أم لا؟ ولو قمت بنصحه بفعل هذا الأمر سيرفض وينسى.
موضوع آخر: أنا طالب جامعي في السنة الأخيرة، وأعمل حاليًا على مشروع التخرج، والذي يتمثل في تدريب داخل إحدى الشركات، ويتوجب تأطير المشروع ضمن الشركة، وبعد 6 أشهر سأعرض عملي بالجامعة للتخرج.
واجهت مشاكل مع الشركة، إذ لم يتوفر ما أحتاجه خلال 5 أشهر، كما طلبوا مني تنفيذ أعمال ليست من اختصاصي، ولم تكن ضمن اتفاقنا عند بدء التدريب، وعندما طلبت منهم الالتزام بما اتفقنا عليه من البداية، كانوا يضعون الأعذار ويماطلون، ثم اكتشفت بعدها أنهم لا يريدون دفع اشتراك المواقع التي أحتاجها، فلم أجد سوى دفعها من مالي الخاص، وبسبب ضيق الوقت كلفت أحد الأشخاص بتنفيذ ذلك بدلًا مني، فهل يعتبر ذلك غشًا؟ علمًا أن لدي القدرة على إكمال المشروع لوحدي، وأنا فاهم ومطلع على كل التفاصيل التي قام بها هذا الشخص، وستستلم الشركة هذا المشروع بعد الانتهاء منه.
في حال عدم جواز ذلك، هل يجوز أن أطلب من هذا الشخص إرشادي بتعليمات عامة حول كيفية إنجاز المشروع، وأشتغل بنفسي وأطبق تعليماته؟
أمر آخر: منذ سنوات كنت ألعب مع أخي البلايستشن، ومن ضمن الألعاب وجدت ألعاباً بها عري، ونحن -الحمد لله- توقفنا عن اللعب بها، لكني ما زلت أحتفظ بأقراص هذه الألعاب، فهل علي إتلافها أو بيعها؟ علمًا وأن في إتلافها إهداراً للمال، خصوصًا أن بعضها ما زالت جديدة.