السؤال
قبل أسبوع عانيت من ألم في ظهري في الجهة اليسرى، ولم يظهر أي شيء، فبقيت آخذ المسكنات وأذهب للمستشفى، وفي النهاية بعد عمل موجات أشعة اتضح أنها حصى بنسبة 1.2 ملم في الكلى، بعدها الدكتور كتب لي مسكن اولفين، فتم تجربته علي من قبل الممرض تحت الجلد، فأتاني هبوط وتمت معالجتي، والحمد لله زال.
تأتيني نوبات هلع، وأرق، وعدم نوم، وضيق تنفس حتى إني لا أقدر أن أنام من الخوف، واتضح أن لدي التهابًا خفيفًا، وقلبي تزيد ضرباته كل حين، وقلق واكتئاب وخوف، مع أني مداوم على صلاتي، وكل شيء، وأنا في بلاد الغربة بعيد عن أهلي، ولدي جفاف حتى دموعي لا تنزل.
أصدقائي يقولون لي: أنت تخاف، أنا رضيت بفكرة الابتلاء، والمرض، لكني لا أقدر على الآلام، ويقولون لي: أنت تذهب كثيرًا للمستشفى، ممكن مرة في اليوم، وأحيانًا أذهب مرتين بسبب ضيق النفس، ولا يعطوني شيئًا.
الحمد لله على كل حال، أنا راض بقضاء الله وقدره، وأتمنى من الله أن يرزقني الصحة والعافية، والصبر على الابتلاء حتى أستطيع النوم من دون رقية شرعية بالهاتف إذا أتاني النوم، والحمد لله على كل حال.